منتديات المبدعين العرب
اهلا بك معانا اتفضل بالتسجيل لتسفيد وتفيد اخوانك معانا وشكرا و اهلا بك زائر
منتديات المبدعين العرب
اهلا بك معانا اتفضل بالتسجيل لتسفيد وتفيد اخوانك معانا وشكرا و اهلا بك زائر
منتديات المبدعين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المبدعين العرب

ام عليكم و رحمة الله وبركاته ... اهلا و مرحبا بكم فى منتديات المبدعين العرب و نتشرف بتسجيلكم من اجل تشجيع الاعضاء و الادمن على نشر الموضيع اكثر | من اشهر المنتديات المتخصصة فى منتديات المبدعين العرب تعليمية, دعم, ارشفة, هاكات, استايلات, رياضة, عصر ومجتم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قصة بطل . قرأتها فتأثرت بها، وأدركت كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله 734991492قصة بطل . قرأتها فتأثرت بها، وأدركت كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله 331937778
كل ما يوجد فى المنتدى مجانى ولن نخفى رابط عن احد تم انشاء هذا المنتدى لتعم الفائدة ولا ننتظر الا ارضاء اللة عز وجل
آللهم أحفظ مصر أهلها آللهم أحفظهم بحفظك
هل تمتلك حساب ؟ تسجيل
Cool Purple
    Outer Glow Pointer
التسجيل السريع
سجلاتنا تفيد بانك غير مسجل .. يرجى التسجيل..
اسم العضو
البريد الالكتروني كلمة السر
ملاحظة
كلمة السـر يجـب أن تتكـــون مـن حـروف وأرقــام.
يوم شهر عام
هل أنت موافق على قوانين المنتدى؟

 

 قصة بطل . قرأتها فتأثرت بها، وأدركت كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفي رمضان
مشرف عام
مشرف عام



عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 17/06/2013
العمر : 24

قصة بطل . قرأتها فتأثرت بها، وأدركت كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: قصة بطل . قرأتها فتأثرت بها، وأدركت كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله   قصة بطل . قرأتها فتأثرت بها، وأدركت كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله Icon_minitimeالجمعة يوليو 19, 2013 7:49 am


لم يكن أبو عبدالله يختلف كثيراً عن بقية أصدقائي.. لكنه – والله يشهد – من أحرصهم على الخير.. له عدة نشاطات دعوية، من أبرزها ما يقوم به أثناء عمله.. فهو يعمل مترجما في معهد الصم البكم..

اتصل بي يوما وقال: ما رأيك أن أحضر إلى مسجدك اثنين من منسوبي معهد الصم لإلقاء كلمة على المصلين؟!
تعجبت!! وقلت: صم يلقون كلمة على ناطقين؟
قال: نعم.. وليكن مجيئنا يوم الأحد.

انتظرت يوم الأحد بفارغ الصبر.. وجاء الموعد..
وقفت عند باب المسجد أنتظر.. فإذا بأبي عبد الله يقبل بسيارته..
وقف قريباً من الباب.. نزل ومعه رجلان.. أحدهما كان يمشي بجانبه.. والثاني قد أمسكه أبو عبد الله يقوده بيده.
نظرت إلى الأول فإذا هو أصم أبكم.. لا يسمع ولا يتكلم.. لكنه يرى.. والثاني أصم.. أبكم.. أعمى.. لا يسمع ولا يتكلم ولا يرى..

مددت يدي وصافحت أبا عبد الله..
كان الذي عن يمينه – وعلمت بعدها أن اسمه أحمد - ينظر إليّ مبتسماً.. فمددت يدي إليه مصافحاً..
فقال لي أبو عبد الله - وأشار إلى الأعمى: سلم أيضاً على فايز..
قلت: السلام عليكم.. فايز..
فقال أبو عبد الله: أمسك يده.. هو لا يسمعك ولا يراك..
جعلت يدي في يده.. فشدني وهز يدي..

دخل الجميع المسجد.. وبعد الصلاة جلس أبو عبد الله على الكرسي وعن يمينه أحمد.. وعن يساره فايز..
كان الناس ينظرون مندهشين.. لم يتعودوا أن يجلس على كرسي المحاضرات أصم..

التفت أبو عبد الله إلى أحمد وأشار إليه.. فبدأ أحمد يشير بيديه.. والناس ينظرون.. لم يفهموا شيئاً..
فأشرت إلى أبي عبد الله.. فاقترب إلى مكبر الصوت وقال: أحمد يحكي لكم قصة هدايته.. ويقول لكم: ولدت أصم، ونشأت في جدة، وكان أهلي يهملونني ولا يلتفتون إليّ.. كنت أرى الناس يذهبون إلى المسجد ولا أدري لماذا! أرى أبي أحياناً يفرش سجادته ويركع ويسجد، ولا أدري ماذا يفعل.. وإذا سألت أهلي عن شيء، احتقروني ولم يجيبوني..
ثم سكت أبو عبد الله والتفت إلى أحمد وأشار له..
فواصل أحمد حديثه.. وأخذ يشير بيديه.. ثم تغير وجهه.. وكأنه تأثر.. خفض أبو عبد الله رأسه.. ثم بكى أحمد.. وأجهش بالبكاء..

تأثر كثير من الناس.. لا يدرون لماذا يبكي.. واصل حديثه وإشاراته بتأثر.. ثم توقف.
فقال أبو عبد الله: أحمد يحكي لكم الآن فترة التحول في حياته، وكيف أنه عرف الله والصلاة بسبب شخص في الشارع عطف عليه وعلمه.. وكيف أنه لما بدأ يصلي شعر بقدر قربه من الله.. وتخيل الأجر العظيم لبلائه.. وكيف أنه ذاق حلاوة الإيمان..
ومضى أبو عبد الله يحكي لنا بقية قصة أحمد..

كان أكثر الناس مشدوداً متأثراً.. لكنني كنت منشغلاً.. أنظر إلى أحمد تارة.. وإلى فايز تارة أخرى.. وأقول في نفسي.. هاهو أحمد يرى ويعرف لغة الإشارة.. وأبو عبد الله يتفاهم معه بالإشارة.. ترى كيف سيتفاهم مع فايز وهو لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم؟!!
انتهى أحمد من كلمته.. ومضى يمسح بقايا دموعه..

التفت أبو عبد الله إلى فايز..
قلت في نفسي: هه ؟؟ ماذا سيفعل ؟!!
ضرب أبو عبد الله بأصابعه على ركبة فايز.. فانطلق فايز كالسهم.. وألقى كلمة مؤثرة.. تدري كيف ألقاها؟
بالكلام ؟ كلا.. فهو أبكم.. لا يتكلم..
بالإشارة ؟ كلا.. فهو أعمى.. لم يتعلم لغة الإشارة..

ألقى الكلمة بـ (اللمس).. نعم باللمس.. يجعل أبو عبد الله (المترجم) يده بين يدي فايز.. فيلمسه فايز لمسات معينة.. يفهم منها المترجم مراده.. ثم يمضي يحكي لنا ما فهمه من فايز.. وقد يستغرق ذلك ربع ساعة..
وفايز ساكن هادئ لا يدري هل انتهى المترجم أم لا.. لأنه لا يسمع ولا يرى..
فإذا انتهى المترجم من كلامه.. ضرب ركبة فايز.. فيمد فايز يديه.. فيضع المترجم يده بين يديه.. ثم يلمسه فايز لمسات أخر..

ظل الناس يتنقلون بأعينهم بين فايز والمترجم.. بين عجب تارة.. وإعجاب أخرى.. وجعل فايز يحث الناس على التوبة.. كان أحياناً يمسك أذنيه.. وأحياناً لسانه.. وأحياناً يضع كفيه على عينيه.. فإذا هو يأمر الناس بحفظ الأسماع والأبصار عن الحرام..

كنت أنظر إلى الناس.. فأرى بعضهم يتمتم: سبحان الله.. وبعضهم يهمس إلى الذي بجانبه.. وبعضهم يتابع بشغف.. وبعضهم يبكي..

أما أنا فقد ذهبت بعيداً.. بعيدا جدا.. أخذت أقارن بين قدراته وقدراتهم.. ثم أقارن بين خدمته للدين وخدمتهم.. الهم الذي يحمله رجل أعمى أصم أبكم.. لعله يعدل الهم الذي يحمله هؤلاء جميعاً..
والناس ألف منهم كواحد وواحد كالألف إن أمر عنا

رجل محدود القدرات.. لكنه يحترق في سبيل خدمة هذا الدين.. يشعر أنه جندي من جنود الإسلام.. مسئول عن كل عاص ومقصر.. كان يحرك يديه بحرقة.. وكأنه يقول يا تارك الصلاة إلى متى؟!! يا مطلق البصر في الحرام إلى متى؟!! يا واقعاً في الفواحش!! يا آكلاً للحرام!! بل يا واقعاً في الشرك!! كلكم إلى متى.. أما يكفي حرب الأعداء لديننا.. فتحاربونه أنتم أيضاً؟!!
كان المسكين يتلون وجهه ويعتصر ليستطيع إخراج ما في صدره..
تأثر الناس كثيراً.. لم ألتفت إليهم.. لكني سمعت بكاءً وتسبيحات..

انتهى فايز من كلمته.. وقام.. يمسك أبو عبد الله بيده..
تزاحم الناس عليه يسلمون..
أخذ أبو عبد الله بيد فايز.. ومضى به خارجاً من المسجد..
أخذت أمشي بجانبهما.. وهما متوجهان للسيارة..
والمترجم وفايز يتمازحان في سعادة غامرة..

آآآه ما أحقر الدنيا.. كم من أحد لم يصب بربع مصابك يا فايز ولم يستطع أن ينتصر على الضيق والحزن..
ما أجمل أن يبتلي الله عبده ثم ينظر إلى قلبه فيراه شاكراً راضياً محتسباً..
قصة واقعية من كتاب "قصص العريفي الواقعية"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 29/05/2013
العمر : 44

قصة بطل . قرأتها فتأثرت بها، وأدركت كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة بطل . قرأتها فتأثرت بها، وأدركت كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله   قصة بطل . قرأتها فتأثرت بها، وأدركت كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله Icon_minitimeالجمعة يوليو 19, 2013 11:39 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mobi3inaaraby.yoo7.com
 
قصة بطل . قرأتها فتأثرت بها، وأدركت كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ الدعوة
» لتوكل على الله خصلة من خصال الإيمان التى يحبها الله عزوجل
» التوكل على الله خصلة من خصال الإيمان التى يحبها الله عزوجل
» حكم قول لاسمح الله وا لا قدر الله ـ للشيخ العثيمين
» معنى كلمة التوحيد: لا إله إلا الله..ومعنى :محمد رسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المبدعين العرب :: اسلاميات :: التوحيد و العقيدة و الدعوة إلى الله-
انتقل الى: