منتديات المبدعين العرب
اهلا بك معانا اتفضل بالتسجيل لتسفيد وتفيد اخوانك معانا وشكرا و اهلا بك زائر
منتديات المبدعين العرب
اهلا بك معانا اتفضل بالتسجيل لتسفيد وتفيد اخوانك معانا وشكرا و اهلا بك زائر
منتديات المبدعين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المبدعين العرب

ام عليكم و رحمة الله وبركاته ... اهلا و مرحبا بكم فى منتديات المبدعين العرب و نتشرف بتسجيلكم من اجل تشجيع الاعضاء و الادمن على نشر الموضيع اكثر | من اشهر المنتديات المتخصصة فى منتديات المبدعين العرب تعليمية, دعم, ارشفة, هاكات, استايلات, رياضة, عصر ومجتم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
التوكل على الله خصلة من خصال الإيمان التى يحبها الله عزوجل 734991492التوكل على الله خصلة من خصال الإيمان التى يحبها الله عزوجل 331937778
كل ما يوجد فى المنتدى مجانى ولن نخفى رابط عن احد تم انشاء هذا المنتدى لتعم الفائدة ولا ننتظر الا ارضاء اللة عز وجل
آللهم أحفظ مصر أهلها آللهم أحفظهم بحفظك
هل تمتلك حساب ؟ تسجيل
Cool Purple
    Outer Glow Pointer
التسجيل السريع
سجلاتنا تفيد بانك غير مسجل .. يرجى التسجيل..
اسم العضو
البريد الالكتروني كلمة السر
ملاحظة
كلمة السـر يجـب أن تتكـــون مـن حـروف وأرقــام.
يوم شهر عام
هل أنت موافق على قوانين المنتدى؟

 

 التوكل على الله خصلة من خصال الإيمان التى يحبها الله عزوجل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفي رمضان
مشرف عام
مشرف عام



عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 17/06/2013
العمر : 24

التوكل على الله خصلة من خصال الإيمان التى يحبها الله عزوجل Empty
مُساهمةموضوع: التوكل على الله خصلة من خصال الإيمان التى يحبها الله عزوجل   التوكل على الله خصلة من خصال الإيمان التى يحبها الله عزوجل Icon_minitimeالجمعة يوليو 19, 2013 8:05 am

التوكل خصلة من الخصال التي يحبها الله عز وجل، والتحلي بها من الواجبات التي أوجبها علينا ربنا، وكثيرا ما تمر علينا حينما نقرأ كتاب الله، أتدرون ما هذه الصفة الكريمة التي تحلّى بها المؤمنون الصادقون؟ إنها صفة التوكل على الله عز وجل، قال تعالى: فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران:159]، أي: اعتمد على حول الله وقوته، متبرِّئا من حولك وقوتك.
وحقيقة التوكل هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلّها، وتفويض الأمور كلها إليه، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه.
قال سعيد بن جبير: "التوكل جماع الإيمان"، وقال وهب بن منبه: "الغاية القصوى التوكل"، وقال الحسن: "إن توكل العبد على ربه أن يعلم أن الله هو ثقته".
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي قال: ((لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير؛ تغدو خماصا وتروح بطانا)).
إن من أعظم الأسباب التي تجلب الرزق التوكلَ على الله، قال بعض السلف: "بحسبك من التوسّل إليه أن يعلم من قلبك حسن توكلك عليه، فكم من عبد من عباده قد فوض إليه أمره فكفاه منه ما أهمه"، ثم قرأ: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2، 3].
لو حقّق الناس التوكل على الله بقلوبهم لساق الله إليهم أرزاقهم مع أدنى سبب كما يسوق إلى الطير أرزاقها بمجرد الغدوّ والرواح، وهو نوع من الطلب والسعي، لكنه سعي يسير، وقال تعالى: إِنْ يَنْصُرْكُمْ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ [آل عمران:160]. من علم أنه لا ناصر له إلا الله سبحانه وأن من نصره الله لا غالب له ومن خذله لا ناصر له فوض أموره إليه وتوكل عليه ولم يشتغل بغيره.
وقال تعالى: الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران:173]، والمعنى أنهم لم يفشلوا لما سمعوا ذلك ولا التفتوا إليه، بل أخلصوا لله وازدادوا طمأنينة ويقينا، وقالوا: حسبنا الله أي: كافينا الله، والوكيل هو من توكل إليه الأمور، أي: نعم الموكول إليه أمرنا، أو الكافي أو الكافل.
والمؤمنون يعتمدون بقلوبهم على ربهم في جلب مصالحهم ودفع مضارهم الدينية والدنيوية، ويثقون بأن الله تعالى سيفعل ذلك. والتوكل هو الحامل للأعمال كلها، فلا توجد ولا تكمل إلا به.
وقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران:159]. إن الخلّةَ التي يحبها الله ويحبّ أهلها هي الخلة التي ينبغي أن يحرص عليها المؤمنون، بل هي التي تميّز المؤمنين عن غيرهم، والتوكل على الله ورد الأمر إليه في النهاية هو الحقيقة التي غفل عنها الكثير، وهي حقيقةً أنّ مردَّ الأمر كله لله، وأن الله فعال لما يريد. …
وقال تعالى: فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ [آل عمران:174]، قال العلماء: لما فوضوا أمورهم إليه واعتمدوا بقلوبهم عليه أعطاهم من الجزاء أربعة معان: النعمة، والفضل، وصرف السوء، واتباع الرضا. فرضَّاهم عنه ورضي عنهم.
وهنا فائدة لطيفة وهو تقديم الجار والمجرور في قوله: وَعَلَى اللهِ تفيد الحصر، لم يقل: "فليتوكّل المؤمنون على الله"، وإنما قال: وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ، فتقديم الجار والمجرور يفيد الحصر، أي: على الله توكلوا لا على غيره؛ لأنه قد علم أنه الناصر وحده، فالاعتماد توحيد محصّل للمقصود، والاعتماد على غيره شرك غير نافع لصاحبه، بل ضار.
وفي تلك الآية الأمر بالتوكل على الله وحده، وأنه بحسب إيمان العبد يكون توكّله.
بارك الله لنا في القرآن العظيم...، إن التوكل على الله واجب من أعظم الواجبات، كما أن الإخلاص لله واجب، كما أن حب الله ورسوله واجب، وقد أمر الله بالتوكل في غير آية أعظم مما أمَر بالوضوء والغسل من الجنابة، ونهى عن التوكل على غير الله، قال تعالى: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ [هود:123]، وقال: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ [التغابن:13].
إذا توجه العبد إلى الله بصدق الافتقار إليه واستغاث به مخلصا له الدين أجاب دعاءه وأزال ضرره وفتح له أبواب الرحمة، فبذلك يذوق العبد من حقيقة التوكل والدعاء لله ما لم يذقه غيره. ومن ظن الاستغناء بالسبب عن التوكل فقد ترك ما أوجب الله عليه من التوكل، وأخل بواجب التوحيد، فهو كما أنه مأمور بالأخذ بالأسباب فكذلك هو مأمور بالتوكل؛ ولهذا يخذل أمثال هؤلاء إذا اعتمدوا على الأسباب، فمن رجا نصرا أو رزقا من غير الله خذله الله كما قال علي رضي الله عنه: (لا يرجُوَنّ عبد إلا ربه، ولا يخافَنَّ إلا ذنبه)، وقد قال تعالى: مَا يَفْتَحْ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [فاطر:2].
إن المخلوق ليس عنده للعبد نفع ولا ضر ولا عطاء ولا منع ولا هدى ولا ضلال ولا نصر ولا خذلان ولا خفض ولا رفع ولا عز ولا ذل، بل ربه هو الذي خلقه ورزقه ونصره وهداه، فأسبغ عليه نعمه، فإذا مسّه الله بضر فلا يكشفه عنه غيره، وإذا أصابه بنعمة لم يرفعها عنه سواه، وأما العبد فلا ينفعه ولا يضره إلا بإذن الله.
فإذا كان الأمر كذلك فينبغي للعبد التوكل على الله والاستعانة به ودعاؤه ومسألته دون ما سواه، ويقتضي أيضا محبة الله وعبادته لإحسانه إلى عباده وإسباغ نعمه عليهم وحاجة العباد إليه في هذه النعم، والقرآن مملوء من ذكر الآيات التي تتحدث عن حاجة العباد إلى ربهم دون ما سواه، ومن ذكر نعمائه عليهم، ومن ذكر ما وعَدهم في الآخرة من صنوف النعيم واللذات، وليس عند المخلوق شيء من هذا، فإذا استشعرنا ذلك ـ أيها الإخوة ـ حقّقنا التوكّلَ على الله والشكر له ومحبته على إحسانه.
وبتجربة الناس والواقع والاستقراء: ما علّق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة، ولا استنصر بغير الله إلا خذل.
والعبد مفتقر دائما إلى التوكل على الله والاستعانة به، كما هو مفتقر إلى عبادته، فلا بد أن يشهد دائما فقره إلى الله وحاجته إلى أن يكون معبودا له وأن يكون معينا له، فلا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ من الله إلا إليه."من خطب الجمعة بتصرف"...نفع الله بها وبنا وبكم..إنه نعم المولى ونعم النصير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوكل على الله خصلة من خصال الإيمان التى يحبها الله عزوجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم قول لاسمح الله وا لا قدر الله ـ للشيخ العثيمين
» علمت في رمضان (3) تعظيم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» معنى كلمة التوحيد: لا إله إلا الله..ومعنى :محمد رسول الله
» لكل يدخل و يقول لا الة الا الله محمد رسول الله
» افتراضي صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المبدعين العرب :: اسلاميات :: التوحيد و العقيدة و الدعوة إلى الله-
انتقل الى: