منتديات المبدعين العرب
اهلا بك معانا اتفضل بالتسجيل لتسفيد وتفيد اخوانك معانا وشكرا و اهلا بك زائر
منتديات المبدعين العرب
اهلا بك معانا اتفضل بالتسجيل لتسفيد وتفيد اخوانك معانا وشكرا و اهلا بك زائر
منتديات المبدعين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المبدعين العرب

ام عليكم و رحمة الله وبركاته ... اهلا و مرحبا بكم فى منتديات المبدعين العرب و نتشرف بتسجيلكم من اجل تشجيع الاعضاء و الادمن على نشر الموضيع اكثر | من اشهر المنتديات المتخصصة فى منتديات المبدعين العرب تعليمية, دعم, ارشفة, هاكات, استايلات, رياضة, عصر ومجتم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
فضل ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة 734991492فضل ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة 331937778
كل ما يوجد فى المنتدى مجانى ولن نخفى رابط عن احد تم انشاء هذا المنتدى لتعم الفائدة ولا ننتظر الا ارضاء اللة عز وجل
آللهم أحفظ مصر أهلها آللهم أحفظهم بحفظك
هل تمتلك حساب ؟ تسجيل
Cool Purple
    Outer Glow Pointer
التسجيل السريع
سجلاتنا تفيد بانك غير مسجل .. يرجى التسجيل..
اسم العضو
البريد الالكتروني كلمة السر
ملاحظة
كلمة السـر يجـب أن تتكـــون مـن حـروف وأرقــام.
يوم شهر عام
هل أنت موافق على قوانين المنتدى؟

 

 فضل ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفي رمضان
مشرف عام
مشرف عام



عدد المساهمات : 374
تاريخ التسجيل : 17/06/2013
العمر : 24

فضل ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة Empty
مُساهمةموضوع: فضل ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة   فضل ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة Icon_minitimeالجمعة يوليو 19, 2013 8:11 am



أراء من علمائنا الأفاضل
عن فضل ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة




لشهر شعبان منزلة كريمة، ومكانة عظيمة
اختصه الله تعالي بأنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال
إلي رب العالمين
ولذلك كان رسول الله صلي الله عليه وسلم
يكثر من الصيام فيه. وكما جاء في الحديث:
' كان يصوم حتي نقول:
لايفطر ويفطر حتي نقول لايصوم، وما رأيناه في شهر
أكثر صياما منه في شهر شعبان '،
وعندما سئل عن سبب كثرة صيامه فيه قال: '
ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلي الله فأحب أن يرفع عملي
وأنا صائم '
وإلي جانب هذا، فقد جعل الله تعالي فيه ليلة مباركة ألا وهي ليلة النصف من شعبان التي يستحب صيام نهارها وقيام ليلها والدعاء فيها، وقد ورد من الأدعية المأثورة التي جاءت بها بعض كتب السنة النبوية المشرفة، هذا الدعاء الذي يبدأ بقول: ' اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والانعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين وأمان الخائفين...'، وهو من الأدعية المأثورة والتي وردت عن بعض الصحابة رضوان الله تعالي عليهم أجمعين كما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، والصحابي لايأمر بشيء ولايفعله إلا بتوفيق ومع أن الدعاء مخ العبادة، ومع أنه مطلوب في كل وقت وحين ومع ورود هذا الدعاء المأثور في بعض كتب السنة النبوية المشرفة، ومع ما هو ثابت وصحيح في فضل شهر شعبان بصفة عامة، وليلة النصف منه بصفة خاصة.. مع كل هذا فإنه يحلو لبعض الناس كلما أشرقت علينا هذه الأيام المباركة، أن يشككوا الناس في فضل الليلة وفي الأحاديث النبوية الواردة بشأنها، وفي شأن الدعاء المأثور فيها.. ويتوقف الكثير منهم عند عبارة زيدت في الدعاء من بعض العلماء، وليست من الألفاظ المأثورة وهي عبارة: ' التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم ' وأن المقصود بها هي ليلة القدر، ونحن نقول ان المقصود ليلة القدر وهذه العبارة ليست من نص الحديث المأثور بل زادها بعض العلماء كما وضح هذا كبار المحدثين والمحققين، وربما دعا الذين زادوا هذه العبارة ان الليلة هي ليلة الدعاء والإجابة ففيها خير للداعين يحققه رب العالمين.
والذين أنكروا فضل هذه الليلة لادليل لهم إلا ما قاله البعض بأن أحاديثها ضعيفة ولكن قال المباركفوري في ' تحفة الأحوذي '
3/367 بعد ان ساق أحاديث ليلة النصف من شعبان: ' فهذه الأحاديث بمجموعها حجة علي من زعم انه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيء ' وقال الشيخ عبدالله بن الصديق الغماري ردا علي منكر أحاديث فضلها قال' في هذا غلو وإفراط ' وقال الشيخ ابن تيمية رحمه الله في كتابه ' اقتضاء الصراط المستقيم' ص32: ' وليلة النصف من شعبان قد روي في فضلها من الأحاديث المرفوعة والآثار ما يقتضي انها مفضلة، وأن من السلف من كان يخصها بالصلاة فيها، وصوم شهر شعبان قد جاءت فيه أحاديث صحيحة '
وحسبنا ان نذكر هنا اختصارا في الكلام حديثا صحيحا في فضل هذه الليلة عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ' يطلع الله علي عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ' رواه الطبراني في المعجم الكبير والأوسط وقال الهيثمي في المجمع: ورجالهما ثقات كما رواه ابن حبان والبيهقي في شعب الإيمان، وهذا الحديث درجته: انه صحيح وجاء عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم. وقد أورد المحدث العلامة الإمام محمد زكي ابراهيم رائد العشيرة المحمدية في كتابه: ' ليلة النصف من شعبان ' معظم الأحاديث الواردة فيها ثم قال رحمه الله: ' وهذه الأحاديث وإن كان في بعضها ضعف أو لين فهي مجبورة ومعتضدة بتعدد طرقها وشواهدها وهكذا تأخذ رتبة (الحسن) علي الأقل '
كما أورد رحمه الله الدعاء المشهود: ' اللهم يا ذا المن ' وهو دعاء أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود رضي الله عنه وورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما دعا قط عبد بهذه الدعوات إلا وسع الله عليه في معيشته : ' يا ذا المن فلا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين ومأمن الخائفين... إلخ ' وأورده السيوطي في الدر المنثور والالوسي في روح المعاني، وأخرجه ابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود.. وقال الإمام محمد زكي ابراهيم رحمه الله ومثل هذا الدعاء مع الإخبار بأن الداعي به يوسع عليه في رزقه.. إلخ لايكون أبدا إلا بتوفيق نبوي فليس من شأن صحابي ولاغيره ان يخبر بجزاء عمل غيبي
' فيكون بذلك له حكم المرفوع ' وبخاصة ان النبي صلي الله عليه وسلم حي والوحي مخصوص به لاينزل إلا عليه وآداب الصحابة لاتأذن لهم بأن يقدموا بين يدي الله ورسوله '
وقد اسند الإمام القرطبي هذا الدعاء إلي عمر بن الخطاب رضي الله عنه من طريق أبي عثمان النهدي. وبناء علي هذا يكون هذا الدعاء معروفا للصحابة متداولا بينهم. قال فضيلة الشيخ محمد زكي ابراهيم رحمه الله أما بقية الدعاء من عند قولهم:
' إلهي بالتجلي الأعظم ' إلي نهايته فقد زاده الشيخ ماء العينين الشنقيطي، وذكره في كتابه: ' نعت البدايات ' ولا بأس به، فالاجتهاد في الدعاء سنة نبوية مقررة.. وعلي الداعي ان يتجاوز العبارة التي أثارت الخلاف وهي قوله في وصف ليلة النصف
' التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم '، والراجح انها مدسوسة عليه، أو انه سار فيها علي الرأي غير المشهور، إذ النص القرآني علي ان هذا الفرق يتم في ليلة القدر.
وعلي المسلمين، ان يتعرضوا لنفحات الله في الأيام المباركة وأن يكثروا من التقرب إلي الله تعالي والتوبة والدعاء، وألا تجرهم تلك الزوبعة التي يفتعلها البعض حول ليلة النصف..
وليت الذين يحاولون تشكيك الناس في فضلها يستوثقون من الأحاديث الصحيحة والحسنة الواردة بشأنها، وبدل ان يبددوا الجهود والأوقات في صد الناس عن العبادة والدعاء ان يوجهوا جهودهم إلي مقاومة المنكرات وما يغضب الله تعالي، وأن يصدوا حملات التشكيك التي تريد أن تنال من الإسلام، وألا يصدوا رواد المساجد الذين يدعون ربهم في هذه الليلة المباركة وفي غيرها من الأيام والليالي الكريمة.
ليلة النصف وتحويل القبلة:
هناك بعض الآراء تري ان تحويل القبلة لم يكن ليلة النصف من شعبان. ولكن تري طائفة من السلف انها كانت في ليلة النصف وهذا الرأي هو الذي رجحه الإمام النووي في ' الروضة ' وذكر الإمام الطبري في تاريخه ان هذا الرأي هو قول الجمهور الأعظم.. لقد تحولت القبلة من بيت المقدس إلي البيت العتيق استجابة لرغبة رسول الله صلي الله عليه وسلم، لأن اليهود كانوا قد أكثروا القول واللغط عندما اتجه الرسول صلي الله عليه وسلم إلي بيت المقدس، فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقلب وجهه في السماء راغبا أن تكون قبلته المسجد الحرام، فنزل قول الله تعالي: ' قد نري تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره'. وكان صلي الله عليه وسلم قد صلي الركعتين الأوليين من الظهر فاتجه في الركعتين الاخريين إلي المسجد الحرام. وهذا الحدث أيضا يضفي علي الليلة المباركة قيمة دينية كبري. ومما ورد في فضل الليلة المباركة ما جاء عن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ' إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصمموا نهارها فإن الله تعالي ينزل فيها لغروب الشمس إلي السماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلي فأعافيه... ألا كذا ألا كذا حتي يطلع الفجر ' رواه عبدالرزاق في المصنف وابن ماجه في سننه، والبيهقي في شعب الإيمان. وروي الطبراني بسند حسن من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ' هذه ليلة النصف من شعبان: ان الله عز وجل يطلع علي عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم ' رواه البيهقي في شعب الإيمان والطبراني في الكبير، والدارقطني. ومما أثر في فضل هذه الليلة الكريمة وما يستحب فيها من التقرب إلي الله سبحانه وتعالي ما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ' أتاني جبريل عليه السلام فقال: هذه ليلة النصف من شعبان، ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم بني كلب، لاينظر الله فيها إلي مشرك ولا إلي مشاحن، ولا إلي قاطع رحم، ولا إلي مسبل، ولا إلي عاق لوالديه، ولا إلي مدمن خمر ' قالت: فسجد ليلا طويلا وسمعته يقول في سجوده: ' أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل وجهك لا أحصي ثناء عليك انت كما أثنيت علي نفسك '
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: فلما أصبح ذكرتهن له فقال: ' يا عائشة تعلمتهن؟ فقلت: نعم، فقال: يا عائشة تعلميهن وعلميهن فإن جبريل عليه السلام علمنيهن وأمرني أن أرددهن في السجود ' رواه البيهقي في شعب الإيمان.
هذا ما اتضح لنا من خلال مراجع الحديث الصحيحة من فضل هذه الليلة ولانكره أحدا علي رأينا، ولانريد ان يكرهنا أحد علي رأيه وإنما نقول ما قاله شوامخ ائمتنا: رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، المهم انه لايصح تبديد الأوقات، في النقد والاختلافات، وأولي بنا أن نعزز أمور العبادة وشئون الدعاء، وكل ما فيه خير ونفحات في أيام الله المباركة. وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يمن علي أمتنا بوحدة الصف وجمع الكلمة، وقوة اليقين والانتصار لدين الله إحقاقا للحق وإبطالا للباطل وبالله التوفيق .
يتبـــــــــــع

هل ليوم النصف من شعبان وليلته مزية خاصة؟؟

فقد ذكر ابن رجب - رحمه الله تعالى - في كتاب اللطائف (ص 341 ط دار إحياء الكتب العربية) أن في سنن ابن ماجة (1388) بإسناد ضعيف عن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا حتى يطلع الفجر .
قلت: وهذا الحديث حكم عليه صاحب المنار بالوضع، حيث قال (ص 226 في المجلد الخامس من مجموع فتاويه): والصواب أنه موضوع، فإن في إسناده أبا بكر بن عبد الله بن محمد، المعروف بابن أبي سبرة، قال فيه الإمام أحمد ويحيى بن معين: إنه كان يضع الحديث.
وبناء على ذلك فإن صيام يوم النصف من شعبان بخصوصه ليس بسنة، لأن الأحكام الشرعية لا تثبت بأخبار دائرة بين الضعف والوضع باتفاق علماء الحديث، اللهم إلا أن يكون ضعفها مما ينجبر بكثرة الطرق والشواهد، حتى يرتقي الخبر بها إلى درجة الحسن لغيره، فيعمل به إن لم يكن متنه منكراً أو شاذًّا.
وإذا لم يكن صومه سنة كان بدعة، لأن الصوم عبادة فإذا لم تثبت مشروعيته كان بدعة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة" أخرجه مسلم (867) من حديث جابر رضي الله
وفي فضل ليلة النصف منه.

فقد وردت فيه أخبار قال عنها ابن رجب في اللطائف بعد ذكر حديث علي السابق: إنه قد اختلف فيها، فضعفها الأكثرون، وصحح ابن حبان بعضها وخرجها في صحيحه. ومن أمثلتها حديث عائشة - رضي الله عنها - وفيه: "أن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب". خرجه الإمام أحمد (26018) والترمذي (739) وابن ماجة (1389)، وذكر الترمذي أن البخاري ضعَّفه، ثم ذكر ابن رجب أحاديث بهذا المعنى وقال: وفي الباب أحاديث أخر فيها ضعف.
وذكر الشوكاني أن في حديث عائشة المذكور ضعفاً وانقطاعاً.
وذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ حفظه الله تعالى ـ أنه ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، وقد حاول بعض المتأخرين أن يصححها لكثرة طرقها ولم يحصل على طائل، فإن الأحاديث الضعيفة إذا قدر أن ينجبر بعضها ببعض فإن أعلى مراتبها أن تصل إلى درجة الحسن لغيره، ولا يمكن أن تصل إلى درجة الصحيح كما هو معلوم من قواعد مصطلح الحديث.
أما في قيام ليلة النصف من شعبان،،،

وله ثلاث مراتب:

المرتبة الأولى: أن يصلى فيها ما يصليه في غيرها، مثل أن يكون له عادة في قيام الليل فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من غير أن يخصها بزيادة، معتقداً أن لذلك مزية فيها على غيرها، فهذا أمر لا بأس به، لأنه لم يحدث في دين الله ما ليس منه.


المرتبة الثانية: أن يصلى في هذه الليلة، أعني ليلة النصف من شعبان دون غيرها من الليالي، فهذا بدعة، لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر به، ولا فعله هو ولا أصحابه.

وأما حديث علي ـ رضي الله عنه ـ الذي رواه ابن ماجة: «إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها». فقد سبق عن ابن رجب أنه ضعَّفه، وأن محمد رشيد رضا قال: إنه موضوع، ومثل هذا لا يجوز إثبات حكم شرعي به، وما رخص فيه بعض أهل العلم من العمل بالخبر الضعيف في الفضائل، فإنه مشروط بشروط لا تتحقق في هذه المسألة، فإن من شروطه:

أن لا يكون الضعف شديداً، وهذا الخبر ضعفه شديد، فإن فيه من كان يضع الحديث، كما نقلناه عن محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى.

الشرط الثاني: أن يكون وارداً فيما ثبت أصله، وذلك أنه إذا ثبت أصله ووردت فيه أحاديث ضعفها غير شديد كان في ذلك تنشيط للنفس على العمل به، رجاء للثواب المذكور دون القطع به، وهو إن ثبت كان كسباً للعامل، وإن لم يثبت لم يكن قد ضره بشيء لثبوت أصل طلب الفعل.

ومن المعلوم أن الأمر بالصلاة ليلة النصف من شعبان لا يتحقق فيه هذا الشرط، إذ ليس لها أصل ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكره ابن رجب وغيره. قال ابن رجب في اللطائف (ص 541): فكذلك قيام ليلة النصف من شعبان لم يثبت فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه شيء. وقال الشيخ محمد رشيد رضا (ص 857 في المجلد الخامس):

إن الله تعالى لم يشرع للمؤمنين في كتابه ولا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في سنته عملاً خاصًّا بهذه الليلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل ليلة النصف من شعبان وتحويل القِبْلَة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليلة النصف من شعبان لا تخصص بالعبادة
» هل يصوم يوم النصف من شعبان حتى لو كان الحديث ضعيفاً ؟
» خطبة الجمعة عنوانها فضائل شهر شعبان
» حديث موضوع في صلاة ركعتين من كل خميس من شعبان
» حصريا أغنية شعبان عبد الرحيم - مسلم و مسيحى واحد CD.Q 320Kbs

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المبدعين العرب :: اسلاميات :: التوحيد و العقيدة و الدعوة إلى الله-
انتقل الى: